أن سنة 183 ه كانت شهادة أبيها الإمام الكاظم في بغداد وفيها كان (عليه السلام) رهين سجون الظالمين.
رضعت من ثدي الإيمان، ونشأت وترعرعت في أحضان العفة والطهارة، تحت رعاية أخيها الإمام الرضا (عليه السلام)، لأن أباها الإمام الكاظم (عليه السلام) أشخص إلى بغداد وسجن فيها بأمر الرشيد العباسي لذلك تكفل أخوها الإمام الرضا (عليه السلام) رعايتها ورعاية أخواتها وكانت أصغرهن، ورعاية بقية العلويين الذين كان الإمام الكاظم (عليه السلام) قائم برعايتهم.
هذه العقيلة هي من الدوحة العلوية الهاشمية الطاهرة النقية، ومن حفيدات الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ومن العالمات المحدثات، اللواتي اختصهن الله سبحانه وتعالى بملكة العقل والرشاد والإيمان والثبات، والفداء والتضحية، والعفة والطهارة، والابتعاد عن عوامل الذل والخذلان، والخوف والاستسلام.