المدائني (1) المتوفى سنة 225، وزاد عليها الزبير بن بكار وابنه، وتلقاها المبرد المتوفى سنة 285 عن هؤلاء الوضاعين، وعنه أخذها تلميذه الزجاجي وغيره من دون تمحيص وتحقيق فأضلوا كثيرا من الكتاب والمؤرخين حتى رووها بلا إسناد موهمين أنها من المسلمات، ثم جاء من بعدهم أبو علي القالي تلميذ الزجاجي الأموي الفكرة والعقيدة، فسجل في أماليه ما تلقاه من أستاذه قصدا للحط من كرامة البيت العلوي (2) خصوصا وقد تقلب في نعمة الناصر عبد الرحمن الأموي في الأندلس الذي استدعاه من بغداد، فأكرم مثواه، وعزز منزلته، فألف وكتب (3) ما يروق للأمويين الذين نكل بهم
(١٦٨)