لتخلصه، كما وجدت نفسي أمام عدة أبواب شارعة كل واحد منها يؤدي إلى طريق مستقيم قائم بذاته، فتحيرت من أي الأبواب أدخل وفي أي الشوارع ألج لأنتهي إلى مقصدي، لأن شعاع عظمتها يبهر العقول ويغشي الأبصار، فتمسكت بحبل الولاء وسرت على هداهم، ومنه سبحانه وتعالى أستمد العون والتسديد. عسى أن يقبل مني هذا اليسير من الإخلاص الصادق والجهد المتواضع، فإنهم أكرم من لاذ بهم الهاربون، وهو نعم المولى ونعم النصير.
العبد المنيب حسين الشاكري دار الهجرة - قم المقدسة الفاتح لشهر الصيام 1421 ه