قالت زينب: أنت أمير تشتم ظالما وتقهر بسلطانك.
فكأنه استحى وسكت، فعاد الشامي فقال: هب لي هذه الجارية، فقال له يزيد: أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا.
وفي رواية أخرى: إن رجلا من أهل الشام نظر إلى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية.
فقالت فاطمة لعمتها: أوتمت وأستخدم؟
فقالت زينب سلام الله عليها: لا ولا كرامة لهذا الفاسق.
فقال الشامي: من هذه الجارية؟
فقال يزيد: هذه فاطمة بنت الحسين، وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب.
فقال الشامي: الحسين بن فاطمة، وعلي بن أبي طالب؟!
فقال يزيد: نعم.