الخطاب في الحال على ما تظاهرت به الرواية لأمير المؤمنين عليه السلام: أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن (1)، يبطل أن يكون المراد بالخبر ولاء العتق أو إيجاب النصرة في الدين استبعد أن يكون أراد به قسم ابن العم لاشتراك خلو الكلام عن الفائدة بينهما، فلم يبق إلا القسم الرابع الذي كان حاصلا له عليه السلام ويجب أن يريده وهو الأولى بتدبير الأمة وأمرهم ونهيهم. انتهى.
(٥٠)