الرد على الآلوسي ومن جميع ذلك ظهر فساد ما ذكره الآلوسي في تفسيره " روح البيان " (1) حيث أظهر في المقام عناده وتعصبه، وبغضه لعلي عليه السلام، فقال بعد الآية ما لفظه:
وخبر " الغدير " عمدة أدلتهم على خلافة الأمير كرم الله وجهه وقد زادوا فيه إتماما لغرضهم زيادات منكرة، ووضعوا في خلاله كلمات مزورة، ونظموا في ذلك الأشعار، وطعنوا على الصحابة بزعمهم أنهم خالفوا نص النبي المختار.
فقال إسماعيل بن محمد الحميري عامله الله تعالى بعدله من قصيدة طويلة.. ثم ذكر القصيدة.
ثم قال ما لفظه: إلى آخر ما قال لا غفر الله تعالى له عثرته ولا أقال، وأنت تعلم أن أخبار " الغدير " التي فيها الأمر بالاستخلاف غير صحيحة عند أهل السنة ولا مسلمة لديهم أصلا، ولنبين ما وقع هناك أتم تبيين، ولنوضح الغث منه والسمين، ثم نعود على استدلال الشيعة بالإبطال، ومن الله سبحانه الاستمداد وعليه الاتكال.