المفسرين ونقلة الأخبار، وذكر الطبري والبلاذري والترمذي والواقدي والشعبي والسدي والثعلبي والواحدي والقرطبي والقشيري والسمعاني وأحمد بن حنبل وابن بطة ومحمد بن إسحاق وأبو يعلى الموصلي والأعمش وسماك بإسنادهم إلى عدة من الصحابة، وذكر بعض التفاصيل المهمة.
وأورد حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله يقارن فيه بين موسى بن عمران عليه السلام وخوفه من آل فرعون حيث قتل منهم نفسا واحدة وبين موقف أمير المؤمنين عليه السلام هذا حيث لم يخف من أهل مكة وممن حضر الموسم وقد قتل الكثير من صناديدهم.
3 - وذكر الحافظ الموفق بن أحمد الحنفي، المعروف بأخطب خوارزم، وهو تلميذ الزمخشري في كتابه " المناقب " - الفصل الرابع عشر - بإسناده إلى الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال لوفد ثقيف حين جاؤوه:
" لتسلمن أو ليبعثن الله رجلا مني - أو قال: مثل نفسي - فليضربن أعناقكم بالسيف، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم ".
قال عمر بن الخطاب: فوالله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ جعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول: هو هذا.
قال: فالتفت إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ بيده ثم قال: " هو هذا، هو هذا ".
وكان وفد ثقيف في سنة تسع للهجرة - كما ذكر الطبري في " تاريخه " - الجزء الثاني - في وقائع سنة تسع للهجرة، وانظر " ينابيع المودة " الباب السابع، ففيه عدة أحاديث.