الحج.
فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي بن أبي طالب عليه السلام فأخذها منه.
فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي أنزل في شأني شئ؟
قال صلى الله عليه وآله: " لا، ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني ".
وفي رواية أخرى أنها نزلت بعد مضي أبي بكر للحج وبعث بها الإمام عليه السلام ليقرأها على الناس.
وذكر هذه الحادثة ابن الأثير في " الكامل " الجزء الثاني - سنة تسع -.
وابن هشام في " السيرة " - في سنة تسع - وأضاف: قيل له: يا رسول الله، لو بعثت بها إلى أبي بكر؟
فقال صلى الله عليه وآله: " لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ".
وذكرها المسعودي في كتابه " مروج الذهب " سنة تسع للهجرة، وفي " التنبيه والاشراف ".
وذكرها المحب الطبري في " ذخائر العقبى " من عدة طرق، وسبط ابن الجوزي في " تذكرة الخواص ".
وقد تعرض لهذه الحادثة ابن شهرآشوب في " مناقب آل أبي طالب " (1) في فصل الاستنابة والولاية وذكر الكثير من المصادر التي ذكرتها وقال: بإجماع