ولما توفيت غسلها علي عليه السلام، وأسماء بنت عميس رضي الله عنها (1).
قال سلامة الموصلي:
لما قضت فاطم الزهراء غسلها * عن أمرها بعلها الهادي وسبطاها وقام حتى أتى بطن البقيع بها * ليلا فصلى عليها ثم واراها ولم يصل عليها منهم أحد * حاشاها من صلاة القوم حاشاها وقد روي أنها اغتسلت في مرضها، فلما فرغت اضطجعت مستقبلة القبلة، وجعلت يدها تحت خدها، ثم قبضت فدفنوها بغسلها ذلك، ولم تغسل بعد الموت، وكان ذلك شئ خصصها به أبوها صلى الله عليه وآله، وصلى عليها علي عليه السلام على ما يفهم من رواية البخاري (2).