فأنزل الله تعالى: * (ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) * (1).
وقال حسان بن ثابت في ذلك اليوم هذه الأبيات:
إذا الله حيا معشرا بفعالهم * ونصرهم الرحمان رب المشارق فهدك ربي يا عتيب بن مالك * ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق بسطت يمينا للنبي محمد * فدميت فاه قطعت بالبوارق فهلا ذكرت الله والمنزل الذي * تصير إليه عند إحدى الصقائق فمن عاذري من عبد عذرة بعد ما * هوى في دجوجي شديد المضائق وأورث عارا في الحياة لأهله * وفي النار يوم البعث أم البوائق وإنما قال: " عبد عذرة "، لأن عتبة بن أبي وقاص وإخوته وأقاربه في نسبهم كلام.
ذكر أهل النسب: أنهم من - عذرة - وأنهم أدعياء في قريش ولهم خبر معروف وقصة مذكورة في كتب النسب.
وتنازع عبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص في أيام عثمان في أمر فاختصما، فقال سعد لعبد الله: اسكت يا عبد هذيل، فقال له عبد الله: اسكت يا عبد عذرة.
وهاشم بن عتبة هو " المرقال " لأنه كان يرقل في الحرب أرقالا.