بطاعتهم، وأخبر أن أولهم: علي بن أبي طالب عليه السلام، ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعده، وأنه خليفته فيهم ووصيه " (1).
وكان عمره عليه السلام على أثبت الأقوال خمسة وأربعين سنة، وستة أشهر إلا أياما.
وسبب موته أن زوجته - جعدة بنت الأشعث بن قيس - سمته بإغواء معاوية (2).
قال سبط ابن الجوزي، نقلا عن الشعبي: أنها دس إليها معاوية، فقال:
سمي الحسن عليه السلام وأزوجك يزيد وأعطيك مائة ألف درهم، فلما مات الحسن عليه السلام بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد، فبعث إليه بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته، لولا ذلك لزوجتك إياه (3).
فصارت فظهر قوله تعالى: * (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) * (4).
وصلى عليه أخوه الإمام السبط الشهيد الحسين عليه السلام (5).