بن عثمان إلى معاوية في أرض.
فقام مروان بن الحكم فجلس إلى جانب عمرو، وقام الحسن بن علي عليه السلام فجلس إلى جانب أسامة.
وقام سعيد بن العاص فجلس إلى جانب مروان، فقام الحسين بن علي عليه السلام فجلس إلى جانب أخيه الحسن عليه السلام.
وقام عبد الله بن عامر فجلس إلى جانب سعيد بن العاص، فقام عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فجلس إلى جانب الحسين عليه السلام.
فقام عبد الرحمان بن الحكم فجلس إلى جانب عبد الله بن عامر، فقام عبد الله بن العباس فجلس إلى جانب عبد الله بن جعفر.
فلما رأى ذلك معاوية، قال: لا تعجلوا أنا كنت شاهدا إذ أقطعها رسول الله صلى الله عليه وآله لأسامة.
فقام الهاشميون فخرجوا، وأقبل الأمويون.
فقيل: ألا أصلحت بينهما، فقال: دعوني، فوالله ما ذكرت عيونهم تحت المغافر بصفين إلا لبس على عقلي.
وعن عمرو بن دينار، قال: دخل الحسين بن علي عليه السلام على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول: وا غماه، فقال له الحسين عليه السلام: " وما غمك يا أخي؟ قال: ديني، وهو ستون ألف درهم، فقال الحسين عليه السلام: هو علي، قال: إني أخشى أن أموت، فقال الحسين عليه السلام: لن تموت حتى أقضيها عنك.
قال: فقضاها قبل موته.