الروض النضير في معنى حديث الغدير - فارس حسون كريم - الصفحة ٢١٤
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نساء ركبن المطايا نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده.
وفي رواية أخرى: أنها قالت: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من سمعي وبصري وحق الزوج عظيم فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأني وولدي، وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق الزوج.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل في ذات يده.
وروت أم هانئ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله 46 حديثا، وروى عنها مولاها أبو مرة، وأبو صالح باذام، وابن ابنها هارون، وعبد الله بن عياش، وعبد الله الحارث بن نوفل، وابنه عبد الله، والشعبي، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعطاء، وكريب، ومجاهد، وعروة بن الزبير، ومحمد بن عقبة بن أبي مالك (1).
قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجته حتى نزل بغدير خم ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال: أيها الناس، الحديث (2).

(١) راجع: طبقات ابن سعد، تهذيب التهذيب لابن حجر، الإستيعاب لابن عبد البر، مجموع رقم (٣١)، التذهيب للذهبي (مخطوط)، المستدرك للحاكم، العقد الفريد لابن عبد ربه، الإصابة لابن حجر، ذيل تاريخ الطبري، التاريخ الصغير للنجاري، جزء فيه من حديث هشام بن عمار السلمي (مخطوط)، سير أعلام النبلاء للذهبي (مخطوط)، وأعلام النساء لكحالة.
(٢) أخرجه عنها البزار في " مسنده "، ورواه عنه السمهودي الشافعي - كما ذكره القندوزي الحنفي في " ينابيع المودة ": ٤٠، وأخرجه عنها ابن عقدة في كتاب " حديث الولاية " بإسناده.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست