فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نساء ركبن المطايا نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده.
وفي رواية أخرى: أنها قالت: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من سمعي وبصري وحق الزوج عظيم فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأني وولدي، وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق الزوج.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل في ذات يده.
وروت أم هانئ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله 46 حديثا، وروى عنها مولاها أبو مرة، وأبو صالح باذام، وابن ابنها هارون، وعبد الله بن عياش، وعبد الله الحارث بن نوفل، وابنه عبد الله، والشعبي، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعطاء، وكريب، ومجاهد، وعروة بن الزبير، ومحمد بن عقبة بن أبي مالك (1).
قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجته حتى نزل بغدير خم ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال: أيها الناس، الحديث (2).