والذي خلقني ولم أك شيئا: لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أن الناكثين، والقاسطين، والمارقين، ملعونون على لسان النبي الأمي، وقد خاب من افترى!!
- وفي شرح الأخبار: 1 / 396: أنه قال يوم الجمل: قد علم أولوا العلم من آل محمد صلوات الله عليه وآله، وعلمت عائشة بنت أبي بكر! وها هي ذه فاسألوها. إن أصحاب الجمل، وأصحاب الأسود ذي الثدية، ملعونون على لسان النبي صلوات الله عليه وآله، وقد خاب من افترى.
وفي الإحتجاج للطبرسي: 1 / 376: عن سليم بن قيس الهلالي قال: لما التقى أمير المؤمنين عليه السلام أهل البصرة يوم الجمل نادى الزبير:
يا أبا عبد الله أخرج إلي، فخرج الزبير ومعه طلحة. فقال لهما: والله إنكما لتعلمان وأولوا العلم من آل محمد، وعائشة بنت أبي بكر، أن كل أصحاب الجمل ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وآله، وقد خاب من افترى.
قالا: كيف نكون ملعونين ونحن أصحاب بدر وأهل الجنة؟! فقال عليه السلام: لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم!
فقال له الزبير: أما سمعت حديث سعيد بن عمرو بن نفيل وهو يروي أنه سمع من رسول الله يقول: عشرة من قريش في الجنة؟!
قال علي عليه السلام: سمعته يحدث بذلك عثمان في خلافته!
فقال الزبير: أفترى كذب على رسول الله؟!
فقال له علي عليه السلام: لست أخبرك بشئ حتى تسميهم.