الناس في الحر والهجير الذي لا يطاق ليقول لهم بأن علي محب وولي من أولياء الله.
فالنص صريح بوجوب طاعة الإمام علي (ع)، وانظر كذلك إلى امتناع علي عن البيعة لأبي بكر وبقائه ما يقارب الستة أشهر بعيدا عنهم.
* وكتب (بالدليل) بتاريخ 4 - 12 - 1999، التاسعة مساء:
إلى الزميل محب السنة. للتذكير فقط. وشكرا * وكتب (فرزدق) بتاريخ 04 - 12 - 1999 الحادية عشرة ليلا:
المعذرة لهذه المداخلة.. تقول يا محب السنة بأنك تفهم من حديث الغدير بأن عليا ولي من أولياء الله تعالى..
فنقول: أن كون الإمام علي من أولياء الله في حياة النبي وبعد وفاته من المسلمات، ولكن حديث الغدير يريد بيان أمرا آخر وهو ولاية أمور المسلمين والخلافة. والدليل على ذلك هو أن كثيرا من نصوص حديث الغدير وردت بهذه الصيغة: (هو ولي كل مؤمن بعدي).. ومما لا يخفى أن كلمة (بعدي) في الحديث ترد كل التفسيرات الأخرى التي ذكرت في معنى (الولي ) من حديث الغدير مثل: الناصر والمحب وابن العم.. أو المعنى الذي ذكرته وهو كونه من أولياء الله.. وذلك لأن كل هذه المعاني وإن كانت صحيحة ولكنها شاملة لزمان حياة النبي (ص) ولزمان ما بعده (ص). وبذلك تكون كلمة (بعدي) لغوا! وحاشا رسول الله أن يتكلم لغوا!!
وحينئذ لا يبقى معنى صحيح لكلمة (الولي) إلا ولاية أمور المسلمين بعد النبي، لأن ولي أمور المسلمين في حياة النبي هو النبي نفسه (ص) ولذلك ذكر كلمة بعدي ليبن ولي الأمر من بعده..