قال: وهذه عقدة صعبة، وأجيب باحتمال أنه كان متواترا في عصر ابن مسعود، لكن لم يتواتر عند بن مسعود، فانحلت العقدة بعون الله تعالى.
قوله: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قيل لي فقلت.
قال: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. القائل: فنحن نقول الخ. هو أبي بن كعب.
ووقع عند الطبراني في الأوسط أن بن مسعود أيضا قال مثل ذلك.
لكن المشهور أنه من قول أبي بن كعب فلعله انقلب على راوية.
وليس في جواب أبي تصريح بالمراد إلا أن في الإجماع على كونهما من القرآن غنية عن تكلف الأسانيد بأخبار الآحاد. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.. انتهى.
فانظر كيف دلست في نقل شروح السنة! يا من يزعم أنه محب السنة!!
فكتب (محب السنة) في 17 - 9 - 1999 الحادية عشرة والنصف ليلا:
قد بينت لك يا عاملي بما لا يحتاج مزيد (كذا) بيان أن القول بأنهما ليستا من القرآن.
قد اشتهر عن ابن مسعود فقط وقد بينت لك أنه معذور في قوله في ذلك الوقت.
ولو أنك على علم بالقراءات وطرق الرواية للقرآن لما أوردت هذه الشبهات.
ثم إني قد أوردت لك من كلام البخاري رحمه الله تعالى ما يصرح به أنهما من القرآن وذلك حين يقول: قال الله تعالى: ثم يذكر الآية من إحدى السورتين، فهل بعد هذا البيان بيان.