إن الكلام الذي يرد مجملا في موضع يبينه الكلام المفصل في موضع آخر، كما هو معروف عند الأصوليين.
نسأل الله الهداية السداد.
حب الصحابة كلهم لي مذهب * ومودة القربى بها أتوسل وكتب (الصارم) المسلول بتاريخ 17 - 9 - 1999، الثانية عشرة ليلا:
إلى محب السنة، ألا تعلم طريقة العاملي في المراوغة؟ واعلم أن قصده من ذلك هدم الإسلام، فهو يحاول إيجاد عذر لعلمائه القائلين بالتحريف عن طريق إثباته لدى أهل السنة، ولكن خيب ظنه وظن أسياده. والحمد لله رب العالمين.
فكتب (العاملي) بتاريخ 18 - 9 - 1999، الثامنة والنصف صباحا:
لو كان عندك إنصاف يا محب السنة لاعترفت بأن النصوص المتقدمة تدل على أنه يوجد عندكم قائلون بزيادة المعوذتين غير البخاري، وأنهم يتمسكون بالروايات التي اقتصر عليها البخاري..
وأن البخاري وقع في مفارقة حيث ظهر من بعض كلامه أنه يقول بجزئيتهما من القرآن، بينما اقتصر في روايته على ما تمسك به النافون لجزئيتهما!!
إلى الصارم المسلول:
هل الذي ينتقد خطأ وقع فيه معاوية أو البخاري يهدم الإسلام؟!
وهل الإسلام متوقف على عصمة البخاري؟!!
لا تخف على الإسلام يا صارم!! فقد كان قبل معاوية والبخاري وابن تيمية.. ويبقى بعدهم!!