ورواه في كنز العمال ج 7 ص 77 عن (ت ن ه)، والضياء عن أبي سعيد.
وروى البخاري في صحيحه تعويذ النبي للحسنين عليهما السلام بدعاء آخر غير المعوذتين، قال في ج 4 ص 119:
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
وروى ابن ماجة في ج 2 ص 1165:
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. قال وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق. أو قال إسماعيل ويعقوب. ومثله أبو داود في ج 2 ص 421، والترمذي في سننه ج 3 ص 267 والحاكم في المستدرك ج 3 ص 167 و ج 4 ص 416، وقال في الموردين: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه أحمد في مسنده ج 1 ص 236 و ص 270، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 113 بعدة روايات، وإحداها عن عبد الله بن مسعود فيها تفصيل جميل قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال: هاتوا ابني أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق، قال أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة.