وفي لفظ الراغب: " مائة آية " (2).
2 - وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: " أن سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم " (3).
3 - وعن حذيفة: " قرأت سورة الأحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها " (4).
الثانية: لو كان لابن آدم وأديان:
روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال لقراء البصرة: " كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " (5).
الثالثة: سورتا الخلع والحفد:
روي أن سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأن عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأن أبا موسى الأشعري كان يقرأهما.. وهما:
1 - " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك ".
2 - " اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق " (6).