قال: فأخبرني عن الجاريات يسرا، قال: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته، قال فأخبرني عن المقسمات أمرا، قال: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته.
ثم أمر به فضرب مائة وجعل في بيت فلما برأ دعاه فضربه مائة أخرى، وحمله على قتب، وكتب إلى أبي موسى الأشعري: إمنع الناس من مجالسته، فلم يزالوا كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر ما أخاله إلا قد صدق فخل بينه وبين مجالسة الناس. البزار قط في الافراد وابن مردويه - كر.
9 - وفي كنز العمال ج 11 ص 296: مسند عمر، عن صبيغ بن عسل قال: جئت عمر بن الخطاب زمان الهدنة، وعلي غديرتان وقلنسوة فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من المشرق حلقان الرؤوس يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم! ثم أمر عمر أن لا أداوى ولا أجالس - كر.
10 - وفي الدر المنثور ج 2 ص 7: وأخرج الدارمي في مسنده ونصر المقدسي في الحجة عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل... وأخرج الدارمي عن نافع أن صبيغا العراقي... الخ.
11 - وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألة عن حرف من القرآن حتى اطردت الدماء في ظهره.