وكتب (العاملي) بتاريخ 17 - 7 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
أعرف أخلاقك ومستوى علمك من زمان يا إسلام! ولو أن أخلاق ديننا الإسلام الحنيف السهل السمح مثل أخلاقك، لوقعت في العالم كارثة!
وكلام خطيب عالم ليس نصا، فهل عندك نص على أن الله تعالى جعل فداء إسماعيل رمزيا هو الكبش، وأن الله تعالى جعل ثأره سبحانه، وثأر أنبيائه ودينه في العالم: السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام؟
أم تريد أن نأتي لك بنص لتناقشنا فيه، وتثبت لنا أنا مغالون في حق الإمام الحسين وأهل البيت الطاهرين، الذين اختارهم الله تعالى رغم حسد الحاسدين من أئمتك وتثبت لنا أننا مقصرون في حق إمامك أمير المؤمنين المظلوم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب، الذي قال الله تعالى عنه أنه إمام ابن إمام أخ إمام.. من أئمة الكفر!!
فقلتم أنتم إن الله اشتبه في تسميتهم أئمة الكفر. ورسوله اشتبه في لعنه إياهم! وجعلتموهم أئمة المسلمين من أمثالكم؟!!
* وكتب (عرفج) بتاريخ 17 - 7 - 1999، الحادية عشرة والثلث ليلا:
الأخ إسلام، الشيخ المهاجري، كما تسميه، رجل خطيب كأي خطيب مسلم في أي مسجد في بلاد المسلمين، وليس عالما يحتج بقوله. فهل تريدنا أن نتتبع عثرات الخطباء وليس العلماء من السلف؟
وزرت الصفحة التي أسسها أحدهم ورص بها قائمة بأسماء الخطباء وهم:
الشيخ عبد الحميد المهاجر. الشيخ الشاهرودي. السيد الفالي. السيد جاسم الطويرجاوي. وغيرهم من الخطباء.