12 - وأخرج ابن الأنباري في المصاحف ونصر المقدسي في الحجة وابن عساكر، عن السائب بن يزيد أن رجلا قال لعمر: إني مررت برجل يسأل عن تفسير مشكل القرآن! فقال عمر: اللهم أمكني منه.
فدخل الرجل يوما على عمر فسأله، فقام عمر فحسر عن ذراعيه وجعل يجلده! ثم قال ألبسوه تبانا واحملوه على قتب وأبلغوا به حيه، ثم ليقم خطيب فليقل إن صبيغا طلب العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعا في قومه بعد أن كان سيدا فيهم.
13 - وأخرج نصر المقدسي في الحجة وابن عساكر عن أبي عثمان النهدي أن عمر كتب إلى أهل البصرة أن لا يجالسوا صبيغا، قال فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا.
14 - وأخرج ابن عساكر عن محمد بن سيرين قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالس صبيغا، وأن يحرمه عطاءه ورزقه.
15 - وأخرج نصر في الحجة وابن عساكر عن زرعة قال: رأيت صبيغ بن عسل بالبصرة كأنه بعير أجرب يجئ إلى الحلقة ويجلس وهم لا يعرفونه، فتناديهم الحلقة الأخرى عزمة أمير المؤمنين عمر، فيقومون ويدعونه.
16 - وأخرج نصر في الحجة عن أبي إسحاق أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فإن الأصبغ تكلف ما خفي وضيع ما ولي، فإذا جاءك كتابي هذا فلا تبايعوه، وإن مرض فلا تعودوه، وإن مات فلا تشهدوه.
17 - وأخرج الهروي في ذم الكلام عن الأم للشافعي رضي الله عنه قال: