وأما تساؤل عمر فلم يكن أبداه هو ولا من بعده حين احتج به علي نفسه، وحين احتجت به فاطمة، وكثير من الصحابة كعمار بن ياسر، وقد ذكرت هذه الاحتجاجات بحديث الغدير وجمعت، وصنف لها، وكفانا ما جاء في كتاب الغدير...
* وكتب (الشمري) بتاريخ 2 - 7 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
اسمح لي يا أخ عاملي أن أؤكد كلامك بنص لحديث من مسند أحمد بن حنبل.. جدير أن يذكر هنا:
فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
17749 - حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر، وأخذ بيد علي رضي اللهم تعالى عنهم، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم. قالوا: بلى قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه. قالوا: بلى. قال:
فأخذ بيد علي، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. قال أبو عبد الرحمن، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب عن النبي صلى اللهم عليه وسلم نحوه.