حكمي في أهل الكلام حكم عمر في صبيغ أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل، وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على علم الكلام!!
18 - وفي الدر المنثور ج 3 ص 161: وأخرج مالك وابن أبي شيبة وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير والنحاس وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن القاسم بن محمد قال: سمعت رجلا يسأل ابن عباس عن الأنفال، فقال: الفرس من النفل والسلب من النفل، فأعاد المسألة، فقال ابن عباس ذلك أيضا، قال الرجل: الأنفال التي قال الله في كتابه ما هي؟
فلم يزل يسأله حتى كاد يحرجه، فقال ابن عباس: هذا مثل صبيغ الذي ضربه عمر، وفي لفظ فقال: ما أحوجك إلى من يضربك كما فعل عمر بصبيغ العراقي، وكان عمر ضربه حتى سالت الدماء على عقبيه!.
19 - وفي الدر المنثور ج 6 ص 111: وأخرج البزار والدار قطني في الإفراد وابن مردويه وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال: جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أخبرني عن الذاريات ذروا... الخ.
20 - وأخرج الفريابي عن الحسن قال سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الذاريات ذروا وعن المرسلات عرفا وعن النازعات غرقا؟ فقال عمر رضي الله عنه: إكشف رأسك فإذا له ظفيرتان، فقال:
والله لو وجدتك محلوقا لضربت عنقك!
ثم كتب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه مسلم ولا يكلمه!.