القرآنية المباركة لكي أدلل على ما تطرحه الأخت الفاضلة من مفاهيم وأفكار إسلامية رائعة في هذا المجال:
(أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين). (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون).
(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).
(ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون).
فحري بنا أيها الأخوة أن ننفتح على القرآن الكريم لنتعرف على الأسلوب القرآني عندما نحاور الآخرين ونتعرف على المفاهيم الإسلامية التي تدعونا إلى الأخوة في الله والوحدة في سبيله، لكي نكون أمة قوية عزيزة لها موقعها المميز الذي أراده الله لها.
فهل يكون ذلك ونحن نكفر بعضنا البعض!! ويشتم بعضنا الآخر!!.
هل يا ترى علماء الدين الذين يستشهد بهم بعض الأخوة يريدون منا أن نكون متعصبين متحجرين في فكرنا وفي أسلوبنا، أوليس هو القائل: إن كل من