أتمنى أن يكون انتقادي دافعا لك للمواصلة بعد التفكير في الأسلوب لا محبطا فإنه يسعدني أن أرى مثلك هنا، وعلى العموم (يا ستي احنا) نقدر جهود الجميع رجالا أو نساء (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) وطلبي الوحيد أن لا تنسيني من دعائك الشريف كما لا أنساك إن شاء الله وبقية الإخوة ومن الاستغفار. هذا آخر ما يمكن أن أكتبه هنا وأعتذر فلم يبق لي مجال بعد في هذا الموضوع. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
* * وكتب (العاملي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 20 - 3 - 2000، الواحدة والنصف ظهرا، موضوعا بعنوان (من لا يعتقد أن في النقاش ثوابا... فلا يناقش!!) قال فيه:
الوضوح في الحكم والموضوع هو البصيرة اللازمة لأعمالنا..
فمن شروط العمل عند المتدين العاقل أن يعتقد أنه مشروع يرضي الله تعالى ويظهر أن البعض متحير هل أن مناقشة النواصب، والمخالفين لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ورد شبهاتهم، وجوابهم بما يناسبهم.. هل ذلك عمل يرضي الله تعالى ورسوله، أو أنه عمل يضر في وحدة المسلمين وتحاببهم، وأسلوب غلط، والواجب اتباع أسلوب آخر..
لهؤلاء الإخوة نقول:
إن الأحكام الشرعية وسيرة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وتلاميذهم، وعلماء المذهب الحق.. تدل على وجوب الدفاع ورد الشبهات بمختلف الأساليب المشروعة، ومنها المناظرات..