بمقتضى المسؤولية للدين والمذهب والعمل وفق مصلحة الإسلام والأمة الإسلامية..
وإن كل مراقب منصف لما يجري في هذه الساحة، يخبركم فداحة الخطر الذي وعظم الفتنة التي ستحدث بين المسلمين فيما لو استمرت وتصاعدت هذه النقاشات بيننا..
وإذا كنتم ما تزالون ترون أن هذه الحوارات بالطريقة التي تجري فيها فاعلة في تحقيق أي هدف من أهدافنا، فأرجو ذكر أمثلة حية لما رأيتموه هنا حتى نحكم بدليل..
بل أقول بثقة من خبر غير هذا الأسلوب وراقب تأثيره، أن أي خير يرتجى من هذه الساحة فهو من مثل دعوات الأخ الغيور وأمثاله ممن يسيرون على هذا النهج..
وإني آمل أن تكونوا معنا أخوي في هذا الأمر الهام.. وجزاكم الله خيرا..
(ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار).
وكتب (الراصد) بتاريخ 1 - 2 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
ليس عندي ما أضيفه لكن أتذكر من الأخت الفاضلة إيمان في إحدى ردودها على أحد الأخوة على موضوع أعتقد أنه يحمل نفس الفكرة هنا، وهي تقول له اترك الآخرين ورأيهم واجعل الحكم وقول الفصل القرآن الكريم.
كلمات رائعة جدا، وهي تذكر الإنسان المؤمن بكتاب الله وما جاء فيه من تبيان وهدى للناس، وأنا من تلك الكلمات سوف أستعرض الآيات