قرونا، ونشأت عنه تصورات خيالية عن هذا المذهب وذاك.. وقد أثمر النقاش في شبكات الإنترنيت نتائج طيبة، في هذا المجال، وغيره..
* هناك عدة مسائل لا بد من الحرص عليها في النقاش.. من أهمها:
حفظ الأدب، ومراعاة الأخلاق الإسلامية.
والمنطق العلمي، وليس التهريج.
ومن الطبيعي أنه سيكون في ساحات الحوار المفتوحة ما ينافي ذلك..
ولكن النتيجة أن الشتامين يتضاءلون ويذهبون، ويبقى ويستمر أهل الفكر والبحث والمنطق.. وآثار النقاش المفيدة للجميع.
وكتب (فاتح) بتاريخ 1 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
إيمان، زادك الله إيمانا وشرفا وعفة، أختي وابنتي العزيزة، ابنة التشيع والرسالة: لا تنسي أننا مشتركان في الغرض، فكل ما أريده هو ما تريديه (كذا) إنما الخلاف بيننا في الأسلوب، ولا تتصوري أن يكون ما بيننا من خلاف هو خلاف جذري، إنما هو خلاف صوري يرجع إلى منهجية البحث، وكل ما أردت أن أقول لك أن المرحلة الحالية تحتاج عدم تهاون لأنه إذا كان الطرف الآخر يحتاج إلى اللين إن لا (كذا) نستعمله معه فنحن نجادل بالتي هي أحسن، وإن لكل حادث حديث (كذا) ولكل مقام مقال. فربما ما يكون حسنا هنا يكون سيئا هناك، وما يكون سيئا هناك حسنا هنا.
هذا خلاصة ما عندي من النقض أقول لك إن هذا ما توصل له فكري وهو ليس فكر معصوم لا يقبل الخطأ لكن هذا ما أعتقده وأراه حجة بيني وبين ربي.