يسعى لإيجاد الفرقة بين المسلمين ليسوا من الشيعة وليسوا من السنه ولا يعنيهم الإسلام بشئ.
هدانا الله وإياكم إلى الطريق القويم.
وكتب (العاملي) بتاريخ 1 - 2 - 2000، الخامسة والنصف عصرا:
قرأت الموضوع وتعقيبات الأخت والأخوة الكرام.. ورأيت أن اللبس في الموضوع جاء من عدم تحرير محل النزاع فيه.. وهذه عناوين أعتقد أنها تتصل به وتنفع فيه:
* أعداء الأمة الإسلامية اليوم هم الأقوى ولهم نفوذ قوي في داخلها..
* واقع الأمة متفكك وبعيد عن الدين.. وفيها طاقة من التمسك بالدين، وفيها متدينون صاروا في عصرنا تيارا قويا.
* الأمة مذاهب واتجاهات متعارضة ومتضادة ومتصارعة.. ومن هذا الباب يدخل أعداؤها ليرسخوا التفريق ويقووا الخلاف، ويمنعوا تصعيد مقاومة نفوذهم.
* الوحدة الفكرية والعقائدية بين الأمة غير ممكنة، وقد ثبت أنها تتحقق على يد الإمام المهدي عليه السلام.
فالبديل المطلوب هو الوحدة السياسية في مواجهة أعدائها، والعمل لاسترداد حقوقها، وأخذ مكانتها اللائقة بين أمم العالم.
* أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام هم أقلية، وأكثرية الأمة من أتباع المذاهب الأربعة.. والشيعة باعتبارهم معارضة تاريخية، هم أقلية مظلومة تاريخيا وحاليا.