* أتباع ابن تيمية الملتزمون بمذهبه وآرائه بشكل متطرف، لا يصلون إلى نصف مليون شخص داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
* ولكنهم يقودون حملة في العالم وفي كل البلاد الإسلامية ضد الشيعة!!
كلها افتراءات وكذب وحقد!! وتراهم يقفون ضد أي تقارب سياسي أو إنساني معهم، كالذي حصل في التقارب الإيراني السعودي.
لقد كان عداؤهم وبغضهم للشيعة وما زال شغلهم الشاغل، حتى أنساهم إسرائيل والغرب.. وأنساهم ذكر الله!! ولا ندري مدى جدية ما ظهر منهم في حركة بن لادن!
* هؤلاء المتطرفون التيميون، هم أكبر عقبة في التقارب بين شعوب الأمة ومذاهبها! فهم يفتون بكفر الشيعة، بل بكفر جميع المسلمين إلا من وافق رأيهم، وخضع لقيادتهم.. وعندي أدلة من أقوالهم في شبكات الحوار وكتبهم.. فهم خوارج هذا العصر حقيقة.
* المتناقشون في المسائل المذهبية، هم غالبا من الشيعة وهؤلاء المتطرفين...
والجميع رأى أن أساليب السب والشتم، والشدة والحدة، والبعد عن المنطقية في البحث والنقاش، هو من صفاتهم الصارخة.. والقليل الذي صدر من الشيعة من ذلك، كان ردا، والبادي أظلم.
* إن الأساس والخطوة الأولى الضرورية لأي مشروع تعاون في الأمة هو منع تكفير المذاهب لبعضها.. فالمعركة الفكرية من أجل ذلك معركة مقدسة تخدم الوحدة على أي مستوى أردنا.
* مع وجود مضار في النقاش وسوء أدب أحيانا، وتفاقم حساسيات معينة.. لكنه عمل ضروري لكسر القطيعة بين أهل المذاهب التي طال بعضها