فالتنازل عن العقيدة غير وارد إطلاقا، وطرح ما لدينا غير مرفوض ولكن ليكن الطرح على حسب الموقف وبالنظر إلى الأولويات ومصلحة الأمة الإسلامية.. فالطرح ليس من أجل الطرح بل هو مجرد وسيلة لغاية أكبر..
والعاقل من يتخير الوسيلة الأفضل.. وينبذ كل وسيلة لا تتفق مع الغاية..
وعلى هذا يمكنك أن تقيس أقوال العلماء الأفاضل وكتبهم الذين استشهدت بهم، فلكل زمان أولوياته ولكل مقام مقال!! إذن المرفوض هو الطرح الذي يؤجج الخلاف ويثير الشقاق.. وإن شئت ارجع لبعض حواراتي مع الإخوة السنة هنا لتعرف مقصودي.. والله الموفق.. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..
وكتب (الموسوي) بتاريخ 29 - 1 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
الأخت الفاضلة إيمان، هل تقصدين أن الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه كان في زمان آخر غير زماننا؟؟
وإذا كان الأمر كذلك فوصيته لمن كانت؟
فكتبت (إيمان) بتاريخ 30 - 1 - 2000، السابعة والنصف صباحا:
الأخ الموسوي.. سؤالك وجيه..
وأقول: سيكون أكثر وجاهة لو كان اليوم بالأمس.. هل تعلم يا أخي أن يوما واحدا من أيامنا هذه تساوي عاما كاملا قبل عشر سنوات؟..
فكر بالأمر وسترى ما أعنيه.. ولكن إن كان خلافك على وصية الإمام الخميني رضوان الله عليه فتأمل معي فيما تذكره لترى هل يخالف ما أقول أو لا:
1 - ألم يؤلف كتاب كشف الأسرار؟ بلى ألف ذلك..