والظاهر يا أختي أنك لم تقرأي العديد مما كتبته سابقا في هذا المنتدى وقلت فيه: إن الوهابية وأتباع ابن تيمية يسعون أن ينصبوا أنفسهم كممثلين لأهل السنة فلا خلاف بيننا في هذه النقطة.
وأنا بصدد إعداد مقالة أبين فيها بعض نقاط الاشتراك بين الفكر الوهابي وفكر ابن تيمية فترقبيه.
قلت: بالطبع على كل شيعي أن يتمسك بالثقلين، وما دخل هذا بحديثنا عن نبذ الخلاف والوحدة؟
أقول: الظاهر يا أختي أنك لم تعرفي ما أقصد، فالإمام الخميني عندما تحدث في وصيته عن الثقلين كان خطابه لبقية المذاهب، وقال: إن حديث الثقلين حجة قاطعة على جميع البشر وبالخصوص المسلمين من المذاهب المختلفة، ويجب على كل المسلمين أن يكونوا مستعدين للإجابة عن هذا الحديث الذي هو حجة تامة عليهم، وإن كان هناك عذر للجهلة القاصرين فلا عذر لعلماء المذاهب الأخرى. راجعي الوصية وتمعني فيها وستدركين ما أعني.
قلت: نرد على كل أحد يطعن في أي مقدس من مقدساتنا بالحجة والمنطق..
ولا نبدأ بالطعن في أي مقدس للآخرين حرصا على الوحدة.. هذا هو ما دعوت إليه مرارا وتكرارا..
أقول: وأنا أوافقك الرأي وعدم الطعن يعني أن لا نسب ولا نلعن من يحبونهم في العلن كما أمرنا أئمتنا أما بيان مثالبهم وزيف عقيدتهم وجرائمهم فذاك أمر آخر.