فأرجو منك يا أختي العزيزة الكتابة بواقعية وتعايش بما يناسب الحدث والساعة.
وكتب (الموسوي) بتاريخ 29 - 1 - 2000، الثانية صباحا:
لن أنطلق في حديثي مما قام به وقاله العشرات بل المئات من العلماء والمراجع في دفاعهم عن مذهب أهل البيت عليهم السلام كالشيخ المفيد، والشيخ الصدوق، والمحقق الكركي، والقاضي التستري، والعلامة المجلسي فإن البعض من أصحاب النظرة العصرية!! لا يرى لمواقفهم قيمة.
ولهذا سأستشهد بموقف الإمام الخميني قدس سره باعتباره أكبر داعية للوحدة: ألم يؤلف كتاب كشف الأسرار؟
ألم يحذر من الوهابية في وصيته؟ ألم يوص بالتمسك بالثقلين في بداية وصيته؟
ألم يرد على الوهابية عندما اعترضوا على حديثه في الإمام المهدي (ع)؟
فعلى أي أساس تستندون في رفض النقاشات العقائدية؟
إنهم يشككون أبناءكم وإخوانكم في عقيدتهم وأنتم تفرحون لأنكم جلستم مع خمسة (يتربصون بكم الدوائر خلف الكواليس) على طاولة واحدة!!
لعلكم ستعرفون أهمية ما يقوم به الأخوة جزاهم الله خيرا، عندما تسمعون أنهم استطاعوا أن يسرقوا أحد أبنائكم نتيجة سكوتكم ورفضكم الدخول في النقاشات العقائدية؟
الوحدة العملية أمر نصبو إليه جميعا، ولكن لا يعني هذا أن نتنازل عن عقيدتنا وطرح ما لدينا؟