والآن أقترح عليكم اقتراحا: ما رأيكم أن نحصر النقاشات في الأمور التي نظن لو اقتنع بها الاثنى (كذا) عشري لترك الاثني عشرية وأصبح سنيا؟
وكذلك الأمور التي تظنون لو اقتنع بها السني لترك السنة وأصبح اثني عشريا؟ ونتجاهل بقية النقاشات والمواضيع الجانبية، التي لو أقنعتونا (كذا) بها أو أقنعناكم بها، لما غيرنا مذهبنا ولا غيرتم مذهبكم. إن اتفقنا على ذلك، فهيا شاركوا معي في ذكر الأمور التي ينطبق عليها هذا الضابط.
فكتب (هادي 2) بتاريخ 21 - 8 - 1999، الخامسة والنصف مساء:
الأخ مشارك، النقطة الأولى الجديرة بالذكر هو (كذا) تعبيرك عنا بالإثنا (كذا) عشرية وهذا تعبير يدل على حسن نية وبادرة جيدة بعد أن كان التعبير بكلمة الروافض هو الساري على اللسان، وما قلته وذكرته صحيح..
فالمبادرة إلى حوار حر ومفيد يكون في المسائل الرئيسة، ومنها ينطلق البحث وأشير إلى أن أهم تلك المسائل هو:
مسألة الإمامة والخلافة بعد النبي لمن تكون..
وما هو المعيار في شرعية الخلافة والإمامة.
* *