وإذا كنا بمنطق وأسلوب الإمام الخميني وحجته وكنا نكتب كتبا تخصصية فجميل أن نكتب مثله.. ولكننا لسنا بصدد ذلك ولسنا مؤهلين له..
2 - ألم يحذر من الوهابية في وصيته؟
أخذ الحذر يعني معرفة كيفية التعامل معهم، وإبطال مخططاتهم.. وأهل السنة ليسوا هم الوهابية.. الوهابية تعمل على نصب نفسها ممثلا عن السنة، وتريد أن تفرق بين المسلمين بتكفيرها.. والحذر التفطن إلى هذا المخطط والعمل ضده..
3 - ألم يوص بالتمسك بالثقلين في بداية وصيته؟
بالطبع على كل شيعي أن يتمسك بالثقلين، وما دخل هذا بحديثنا عن نبذ الخلاف والوحدة؟
4 - ألم يرد على الوهابية عندما اعترضوا على حديثه في الإمام المهدي (ع)؟
نرد على كل أحد يطعن في أي مقدس من مقدساتنا بالحجة والمنطق.. ولا نبدأ بالطعن في أي مقدس للآخرين حرصا على الوحدة.. هذا هو ما دعوت إليه مرارا وتكرارا..
وأخيرا تقول: (على أي أساس تستندون في رفض النقاشات العقائدية؟) لم نرفض النقاشات العقائدية بل ندعو إلى ضبطها وفق الأولويات الإسلامية.. ندعو لأن تكون حوارات هادئة لا تبعث على إثارة الخلاف، ولا تخرج عن خدمة الأهداف والمصالح العليا للأمة.. وإثارة المواضيع الخلافية لا يخدم المطلوب..