بدون أي مراعاة لحق زمالتنا وأخوتنا، فما بالك بالتعامل مع هذا العالم المفتوح اليوم ومع من يخالفك فكرا ومنطقا وعقيدة؟!!
نعم هذا هو الوهم والخيال!! نتشدق بكلمات عن قدراتنا بحمل الإسلام إلى العالم، ونحن غير قادرين على التعايش بيننا، وتحمل اختلافات هينة بين آراؤنا (كذا)..
لا تظن أن وصفك لأسلوبي آلمني، فالحمد لله إنني على بصيرة من أمري.
ولقد أراني من فضله ما لهذا الأسلوب الخيالي (كما تسميه) من أثر لم ولن يرى مثله أسلوب العصبية للرأي والانغلاق على الرؤية الواحدة (الذي دعوت لنبذه).. فإن لم تكن قرأت بعد مساهماتي في هذه الساحة (في قسمها العربي والإنجليزي) وردات فعل الآخرين عليها فأرجو أن تقرأ قبل الحكم لعلها تفيدك.. والحق أنني وجدت لدعوتي في غير هذا المكان صدى أكبر مما رأيته هنا وذلك لطغيان وكثرة من يتبنى الأسلوب الواقعي (بتعريفك) والذي يعيق التحرك لمن يدعو لنبذ الخلاف هنا..
ولكن هذا لن يوقفني بإذن الله تعالى وتوفيقه عن مواصلة أسلوبي، فلست أعمل من أجل الحصول على شهادة تقدير من أحد لكي يوقفني مثل هذا الهجوم.. والله تعالى ولي التوفيق..
(وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
الأخ الموسوي:
تقول: (الوحدة العملية أمر نصبو إليه جميعا ولكن لا يعني هذا أن نتنازل عن عقيدتنا وطرح ما لدينا) وأعتقد إن المفهوم من الوحدة غير واضح،