وكتب (زكي عبد المجيد) بتاريخ 7 - 9 - 1998:
قبل كل شئ أستميحكم العذر لهذا الانقطاع الذي حصل بسبب سفري مرضي لدى عودتي من السفر....
كان لا بد لنا من متابعة النقاش الذي سأواصله قريبا بإذن الله..
مرة أخرى، اعذروني عن هذا الانقطاع وإلى لقاء قريب بإذن الله تعالى.
ثم كتب (زكي) بتاريخ 9 - 9 - 1998:
الأخوة الأكارم.. هادي.. وأبو السعيد.. وسيف العرب.. وابن الجراح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أظن أننا على اتفاق لضرورة البيعة وفرضيتها ووجوب نصب الإمام والجهاد في سبيل الله في ظل راية الوالي العدل، ممن يتوفر فيه شروط الإمامة والولاية، المنصوص عليه في شرع الله عز وجل..
ولكن السؤال إلى الأخ هادي من هو هذا الذي يجب أن يتم له البيعة في وقتنا الحاضر..؟؟ ومن الذي يتم له الزعامة العامة في مهمات الدين والدنيا ..؟؟ ومن الذي يقوم في حق الرعية وإقامة الدعوة بالحجة والسيف وكف الجنف والحيف، وينصف (كذا) للمظلومين من الظالمين ويستفئ الحقوق من الممتنعين ويفئ به (كذا) على المستحقين..؟ كما أورد ذلك إمام الحرمين أبي المعالي الجويني في رسالته غياث الأمم في التياث الظلم.
إن الإمام يرعى بنظره الدنيا والدين، فهذه الإمامة التي يعرفها المسلمون لا يعرفون إمامة دينية مفصولة عن النظر في شؤون الدنيا وسياستها على أساس الدين.