فمن من هؤلاء الزعماء اليوم لهم القدرة في رعاية مصالح المسلمين من الرافضة الخارجة على الملة بجيشها وعتادها، وهي الآن تحاصر بلاد الخرسان (كذا) وتهدد وتروع الآمنين من الأطفال والشيوخ والنساء العاجزين عن كل شئ؟ أقول كل شئ حتى لقمة الطعام..
هذا الحرب المأزوم (كذا) من أجل حفنة من الرافضة الكافرة التي استحقت الموت على أيدي المجاهدين بسبب اندساسها وتآمرها على أمة الإسلام وأمة القرآن..؟؟
الأخ أبو السعيد..
إنني حينما استشهدت بالآية الكريمة في قتال الكفار من قوله تعالى:
وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار.. إنما كنت أقصد بها ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرض الجهاد. الجهاد فرض في المدينة.. فإن النبي صلى الله عليه وسلم شرع في قتال الأقرب ثم الأقرب حتى أن (كذا) دانت له كل جزيرة العرب شرع في قتال الروم. وهذا التسلسل هو المطلوب في الوقت الحاضر، لأننا لا يمكننا أن نترك الحكام الكفرة متسلطين على رقاب المسلمين، وننشغل من هم (كذا) أبعد منا ومن ديارنا من الأعداء.. وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب (أبو السعيد) بتاريخ 9 - 9 - 1998:
الأخ الكريم: زكي عبد المجيد أسعدتني جدا عودتك إلى المشاركة في الساحة، وخصوصا في هذا الموضوع. أعتقد أننا في طريقنا للاتفاق على رأي واحد.