وليس في علماء الإسلام من قال إنه لا يكفر المسلم إلا إذا صرح بلسانه أنه راض بالكفر مريد له.
وأنصح الإخوة بمتابعة ما ينقله الأخ عبد الله زقيل من كتاب التوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول والفعل والاعتقاد، وقد قرأه الشيخ ابن باز رحمه الله وقدم له. وعندي نصوص عديدة في عدم اشتراط القصد والاعتقاد في التكفير.
وكما أن موضوع التكفير ليس سهلا، فإن وضع الضوابط له ليس سهلا كذلك، ورحم الله من عرف قدر نفسه.
وبعد كتابتي هذا الرد فوجئت أن هذا ليس كلامك وإنما هو كلام علي حسن عبد الحميد، فزال العجب، فالرجل ضليع في مذهب المرجئة، وقد سمعت أنه تاب بعد رد اللجنة، فلعل هذا الكلام قبل التوبة! وأنصحك ألا تأخذ منه شيئا في مسائل الإيمان.
فأجابه (أبو عبيدة السلفي) بتاريخ 3 - 11 - 1999:
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
ثم أجابه (الموحد):
وهذه فتوى اللجنة الدائمة: رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: فتوى رقم (20212) وتاريخ 7 / 2 / 1419:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / إبراهيم الحمداني والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة