وأن الذي لفقتم في كتابكم * يكون لكم يوما كراغية السقب أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الزبى * ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا * أواصرنا بعد المودة والقرب إلى آخر الأبيات المذكورة في ديوان أبي طالب وفي كتاب، إيمان أبي طالب - للإمام شمس الدين بن معد المتوفى سنة 630 ه -.
ودخل بنو هاشم الشعب - شعب أبي طالب - ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف باستثناء عبد العزى (أبي لهب)، لعنه الله وأخزاه، واستمروا فيه إلى السنة العاشرة، وكانوا ينفقون من أموال السيدة خديجة بنت خويلد، وأموال أبي طالب (عليه السلام) حتى نفدت، ولقد اضطروا بعدها إلى أن يقتاتوا بورق الشجر، وكان