أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٥
بالحجون إلى جنب قبري جده وأبيه.
لما حضرت أبا طالب الوفاة، دعا أولاده، وإخوته وأحلافه وعشيرته وأكد عليهم في وصيته نصرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومؤازرته، وبذل النفوس دون مهجته، وعرفهم ما لهم في ذلك من الشرف العاجل والثواب الآجل، وأنشأ يقول:
أوصي بنصر نبي الخير أربعة * ابني عليا وشيخ القوم عباسا وحمزة الأسد الحامي حقيقته * وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا كونوا فداء لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا فهذا الحديث وحده يكفي للدلالة على إيمان أبي طالب رضوان الله عليه.
وهناك وجوه كثيرة تدل على صدق إيمانه بالله
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141