أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٨
إلى الحبشة، بالإضافة إلى إعلان حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) الإسلام، ووقوف علي بن أبي طالب (عليه السلام) بفتوته مدافعا عن ابن عمه وعن دعوته الإسلامية، ومناصرة بني هاشم وبني عبد المطلب، وتيقن المشركون أن لا قدرة لهم على قتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن أبا طالب لا يسلم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم ولا يخذله. فأخذهم الفرق من اتساع الدعوة وانتشارها، وأحسوا بالخطر المحدق بهم على زعامتهم ومصالحهم وأن جميع جهودهم وظلمهم ومقاومتهم للإسلام ولرسوله باءت بالفشل. لذا حاولت قريش أن تقوم بتجربة جديدة غير أسلوب الإرهاب والتعذيب، والضغط، فلجأت إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي، ضد أبي طالب والهاشميين، وهذا الحصار لا يخلو من ثلاث حالات:
إما أن يرضخوا لمطالبها في تسليم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لها لتقتله.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141