السابعة إلى العاشرة من البعثة، عند ذلك تلاوم رجال من بني عبد مناف ومن قصي وسواهم من قريش قد ولدتهم نساء من بني هاشم على هذا الحصار الظالم والمقاطعة الجائرة.
وأول من سعى إلى نقض الصحيفة والاتفاق، وفك الحصار عن الهاشميين، هشام بن عمرو، وزهير بن أبي أمية المخزومي، والمطعم بن عدي، وزمعة بن المطلب بن أسد، والبختري بن هشام، واتفقوا أن يفدوا إلى أنديتهم، ويعلنوا رفض المقاطعة، وإنهاء الحصار.
وجاء في سيرة ابن هشام: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعمه أبي طالب: يا عم إن ربي الله قد سلط الأرضة على صحيفة قريش، فلم يدع اسما إلا (باسمك اللهم).
فقال: ربك أخبرك بهذا؟ قال: نعم.
فخرج أبو طالب إلى أندية قريش قبل أن يثير النفر الخمسة اعتراضهم على الحصار والمقاطعة، وقال: يا