حياة فاطمة، وشخصيتها، فتتأثر بأبويها، وتقتدي بخيرة خلق الله، خلقا وإنسانية، فكانت خيرة النساء، وقدوة المرأة المسلمة، وأم الأئمة الهداة.
وهذه فاطمة الزهراء (عليها السلام) سليلة أبوين جمعا المكارم بكل أطرافه.
سليلة الرسالة السماوية، والوحي الإلهي وطيب الأرومة.
سليلة النور والمآثر الحميدة، والمجد التليد، وأم الأئمة الهداة الطاهرين.
أقول: وهل كرم الله سبحانه وتعالى زينب وأم كلثوم ورقية كما كرم فاطمة الزهراء (عليها السلام) إذا كن شقيقاتها؟؟
صحيفة القاطعة، وشعب أبي طالب وهل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كرمهن كما كرم بضعته فاطمة الزهراء (عليها السلام) إذا كن شقيقات فاطمة كما يدعي المخالفون.
وهذه بعض الأحاديث النبوية التي بحقها: