التلف، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كلا إن معي ربي عليه توكلت، ثم دعا بركوة فصب فيها ماء ما كان يروي إنسانا واحدا، وجعل يده فنبع الماء من بين أصابعه، فصيح في الناس:
اشربوا، فشربوا، وسقوا حتى نهلوا وعلوا.
8 - ومنها: الذراع المسموم الذي كلمه (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال، إني مسموم، وذلك حين أهدته اليهودية، وقصته معروفة ومشهورة.
9 - ومنها: حينما شكا إليه قوم ملوحة بئرهم وقلة مائها، وأنهم يجدون من الظمأ شدة، فتفل فيها فغزر ماؤها وطاب وعذب، وكان أهلها يفخرون بها ويتوارثونها (1).