في المدينة والمطر يهطل على ما حولها، يرى ذلك مؤمنهم وكافرهم، فتبسم (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: لله در أبي طالب لو كان حيا لقرت عيناه، فقام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا رسول الله كأنك تريد قوله:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل يطوف على الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل 12 - ومنها: انشقاق القمر بأمره، وقصته معروفة، وغيرها وغيرها من إخباره بالمغيبات والكائنات مما هو مدون ومشهور في كتب السير والتاريخ، ولو تتبعت ذلك وجمعته لاحتجت إلى عدة مجلدات، بل ولتعذر جمعه والإحاطة به، وكيف يمكن أن يصف اللسان أو القلم فضله وشرفه، وهو خلاصة الوجود؟
أما أخلاقه: فقد مدحه الجليل في محكم كتابه