فرجعوا خائبين وكفاه الله شرهم (1).
3 - ومنها: أنه أطعم من القليل الجمع الغفير من أعمامه في يوم الدار حينما أراد أن ينذرهم برسالته ويبشرهم.
4 - ومنها: حديث سراقة حين أدركه عند توجهه مهاجرا إلى يثرب ليتقرب إلى قريش بأخذه وقتله، فلما ظن أنه نال غرضه دعا عليه فساخت قوائم فرسه في الأرض حتى تغيبت بأجمعها وهو بموضع جدب وقاع صفصف، فقال: يا محمد أدع ربك يطلق قوائم فرسي ولك ذمة الله علي أن لا أدل عليك أحدا، فدعا له فوثب كأنما أفلت من أنشوطة وكان رجلا ذا هيئة، علم أنه