العالم، وفتح قلوب الناس، وبث عقيدة التوحيد فيها، حتى شملت راية التوحيد أم القرى وما حولها.
وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب خديجة من أعماق قلبه، ويحترمها غاية الاحترام. كما كان يحب أخيه وابن عمه علي بن أبي طالب (عليه السلام).
يقول ابن هشام: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يودها ويحترمها ويشاورها في أموره كلها، وكانت له وزير صدق، وهي أول امرأة آمنت به، ولم يتزوج في حياتها واحدة غيرها (1).
وقد جاء على لسان النبي الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) المزيد من الثناء على أم المؤمنين خديجة (عليها السلام) فذكر فضائلها وعبر عن عمق محبته لها.
فيروى عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "... وخير نساء