سادات قريش المشركين قبل البعثة، وأطلقوها بأسلوب روائي منمق في قول لا يستند إلى دليل، ومتناقض الفحوى.
وقد أعرضنا عما ذكره المؤرخون السنة بروايات ملفقة من نسيج الحزب القرشي والحزب الأموي وأتباعهم المرتزقة من رواة السوء الوضاعين ليرفعوا بذلك شأن عثمان بن عفان، حتى يوصلوه إلى مصاف الإمام علي (عليه السلام) وجهاده.
والثابت عند المؤرخين المنصفين، أن زينب، ورقية، وأم كلثوم، كن بنات (هالة) أخت السيدة خديجة، وهن من زوجها، أبي هند التميمي ولما مات الأب بقين مع أمهن، وهند التحق بأهله فلما اقترن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالسيدة خديجة، وماتت هاله بعد زواجهما بقليل، بقين في كنف خالتهن خديجة، فثبتهم وتبناهن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي عرف عرب الجزيرة أن من يتبنى يتيما