وكان يرى أن اليهود سموه (1).
وجاء قول أبي هريرة: " إن امرأة من اليهود أهدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة مسمومة، فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة " (2).
ولا علاقة لموت النبي (صلى الله عليه وآله) في سنة 11 هجرية بسم خيبر في سنة 7 هجرية، إذ الفارق الزمني كان طويلا، هذا أولا، وثانيا إن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأكل الطعام المسموم. لأن الذراع المسمومة أخبرته بذلك.
بينما حاول إعلام السلطة القاء المسؤولية في شهادة الرسول (صلى الله عليه وآله) على أكلة خيبر، إذ رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله) حديثا كاذبا هو: ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام (3).
ومن طبيعة مفعول السموم قتلها للضحايا في أيام معدودة ولا تعطي فرصة أكثر من ذلك، وهذا مأخوذ من تجارب السموم في التاريخ، والعلم الحديث يؤيد ذلك.
وجاء عن عبد الله بن مسعود قوله: لقد كنا نسمع تسبيح الطعام - يعني بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وكلمه ذراع الشاة المسمومة، وأعلمه بما فيه من